كلام ولا في الأحلام
على امتداد تاريخنا، منذ أن بدأ لنا ظهور عربي إسلامي، ونحن ننتظر المخلص، بطلاً ما يخلصنا من مآسينا، ينتشلنا من الضياع، يقضي على الأشرار وينتصر للأخيار، يحق الحق ويزهق الباطل، شخصاً واحداً، كلنا نلتف حوله، بل نقف خلفه، يأمر فيطاع، نحبه ثم نقدسه ثم نجمده صنماً معبوداً ثم بعد أن نعبده بإرادتنا نخافه ونرتعب …