تحميل إغلاق

الأرشيفات الشهرية: أغسطس 2011

غيرة

لقد ساءت الأحوال حتى لم يعد الفساد طارئاً، ولم يعد الاستقرار قاعدة بل استثناء، فلم نعد الأجدر، ولم نعد الأجرأ ولم نعد الأقدر، لكننا بكل تأكيد الأطرف في تطرف أخبارنا، فأطرف حزينها يقول إنه لم يعد هناك متقدمون لإقامة حفلات في العيد، وأطرف مرعبها يقول إن نائبا في مجلس الأمة يحث على استباحة دم …

هذا الأمل

بناءً على طلب قراء وأصدقاء أعزاء، نستريح هذا الأسبوع من أحاديث الصراعات والسياسات البغيضة، ونعود إلى حديث الشجن، وقصتي اليوم قد تكون شجية حزينة لكنها ذات نهاية سعيدة، جميلة نتائجها، عظيم درسها، محفور أثرها في القلب إلى اليوم الذي يتوقف فيه عن الدق والتذكر.

اليوم كان الخامس عشر قبل تحرير الكويت، صبية أنا على وشك …

في السما سابح

إلى وضاح

يعجن الحنين شعراً، فنشتاق أياماً صافية كأيام «مضاعد»* الجدات، تخلخل في الآذان إيذانا بقدوم المحبة والحنان.

منهو يلومه لا اختفى؟

محد يلومه

محد يدري عن علومه

عصفور في السما سابح

في وحدته سارح

ويسامح، يسامح كل الجفا

عصفور يرقص في السما

بس «من ألم مذبوح»

ما «يقفصه» حديد قفص

زمانه «ضيق عليه الروح»

ريشه يتطاير في الهوا

«ينفض بقايا جروح»

عصفور في الفضا عايش … هو …

صح النووووووم

الليبرالية لا ترسم منهجية، ولكنها تحرر الإنسان من القيود التي تمنع عنه الانطلاق في رسم منهجيته والإمعان في محاولاته من أجل حياة أفضل وأخلاق أفضل وعدالة أعم وأشمل.

كتبت الزميلة لمى العثمان تفنيداً رائعاً لما ورد على الصفحة الإلكترونية للتيار التقدمي، وعلى ألسنة بعض أعضاء التيار سواء في “تويتر” أو في مقالات صحفية من اتهامات …

بلطجة

لم تجذبني في السابق نظرية التآمر المتنفذ على مجلس الأمة والتي من خلالها يسعى بعض “الكبار” إلى تكفير الشعب بجدوى الحياة البرلمانية، فأنا أؤمن بألا منفذ لعقل أو قلب إنسان إلا بإرادته، فلا يمكن لحملة منظمة أن تأخذ حيزاً في حياتنا إلا وإن كنا، كشعب، “واربنا” الباب وأطللنا برؤوسنا في فضول وشيء من القبول …

حتى يحلو الإيمان

 تقول فاطمة المرنيسي في كتابها «الحريم السياسي»: «لقد كان الإسلام، على الأقل في قرونه الأولى، دين الفرد العاقل، المسؤول والقادر على تبين الخطأ من الصواب بما امتلك من أدوات عمل علمية وعلى وجه التحديد كتب الحديث. وإذا كنا شهدنا عبر قرون عدة، إخفاق المؤمن الناقد الذي يحاكم الأمور، وإذا كنا شهدنا استبداله بمسلم مراقَب …