العذارى العرب
في غياب واضح لهوية قوية ومشرفة للعرب والمسلمين، وفي خضم انشغالهم بالدفاع عن أنفسهم ضد تهم التطرف والإرهاب والتراجع الحضاري والتخلف العلمي تجدهم يتمسكون بشظايا الهويات وبذيول الأهداف والمعاني، ليتبدد من خلال نزاعاتهم على هذه البقايا من الهويات والمعاني كل عمق حقيقي لكينوناتهم وانتماءاتهم. تلقت الهوية العربية طعنتها الأكبر مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وأتت …