تحميل إغلاق

الأرشيفات الشهرية: يونيو 2013

«ريسايكل»

من ذاق الغربة لا بد أن يشعر بهول ما يحدث، من خبر البعد عن الأهل والأمان لا بد أن يتواصل وألم وافدينا ها هنا، والشرطة تدق عليهم أبوابهم دون سابق إنذار، يقحم أفرادها رؤوسهم من فتحة الباب، يطالبون بالأوراق أمام أعين قلقة وأياد راجفة ورعب محقق على الوجوه.

سيكون للفيديو الذي انتشر لشرطتنا «بالتريننغ» يمشطون …

أمام الأجساد المعلقة

يدور الحوار حول عقوبة الإعدام في الدائرة الخطأ تماماً في مجتمعاتنا، نتعامل مع الموضوع من منطلق انتقامي أو، في أفضل الحالات، من منطلق ردعي، وكلاهما يعزز نفسية مرضية لا يمكنها أن تساهم في تحقيق إصلاح حقيقي. فالقبول بعقوبة الإعدام انتقاماً من المجرم، أياً كانت جريمته، هو انعكاس للحالة النفسية للمنتقم والتي تسحب خلفها قطاراً …

لمحة: «الصورة الأبعد»

 في 1932 التقطت برنيس آبوت هذه اللقطة بكاميرتها من أحد طوابق مبنى “الإمباير ستيت” في نيويورك. في سنوات الكساد الكبير المريرة، كانت طرقات نيويورك تعج بالجوعى والمشردين، بالفقر والمرار وما ينتج عنهما من مخاطر وجرائم. إلا أن آبوت كانت لا تزال ترى سحر هذه المدينة من خلال عدسة كاميرتها، كانت لا تزال تعتقد بالأمل، …

وباء

لربما لم تشتد حاجتنا إلى الحديث عن علمنة الدولة كما اليوم، نحن في مأزق شديد، ومن اطلع على جرائد يوم الجمعة الماضي التي نقلت أحداث جلسة مجلس الأمة الطائفية لابد أنه أدرك حجم الخراب الذي ينخر في بنيان دولتنا.

يفوت القلب نبضة بين واحدة وأخرى والمرء منّا يقرأ ما ينقله نواب مجلس الأمة من أمراض …

«أذاكر… وأنجح؟!»

شخصياً، لم أؤمن في يوم بقدرة حزب ديني على القيادة بأفكار ليبرالية تحررية؛ الحزب الديني بطبيعته مبني على فكرة الحق المطلق الذي تمتلكه فئة واحدة، فكيف يمكن لهذا الحزب أن يتعامل مع التنوع البشري في الدول الحديثة على قدم المساواة؟ تلك الأحزاب، أراها “بالعة الموس” بانتظار الفرصة لبدء العمل على تشكيل المنظومة السياسية التي …

لمحة: «أصابع الأحمر»

تعرض الفنانة النحاتة جانين أنتوني عمليها المصورين هنا في معرض في نيويورك بغرض “تشييء” رغبات ومخاوف النساء في مجتمع يفرض عليهن مقاييس جمال تعذيبية. لصناعة منحوتتها المصورة يساراً، راكمت أنتوني 600 باوند من الشحم في هذا المربع المقضوم طرفه. تذهب القضمة لصناعة أصابع الأحمر المصورة يميناً والمعروضة بجانب مكعب الشحم في “دولاب” زجاجي كما …

«قول غير هالكلام»

بودي أن أفهم تصريح وزير الداخلية الذي يقول فيه إن “بعض القيود الأمنية للبدون احترازية لمنع الجريمة”، “احترازية” يا جماعة، “احترازية” يا أهل القانون، بمعنى أنها قيود احتياط، في حال ما إذا نوى بدون القيام بجريمة ما في المستقبل، فسيكون هناك قيد أمني يمنعه من القيام بالجريمة؟ يجرمه قبل وقوعها أصلاً فيثبت صحة تنبؤات …