تحميل إغلاق

الأرشيفات الشهرية: مارس 2014

هيا نخرط البصل

نحن في الكويت اعتدنا على القمم الخليجية والعربية، ونرحب بها ونستقبل وفودها على العين والراس ونسعد بهم في بلدهم الثاني الكويت، لكن، بما أن الكويت قد تبنت دور الأخ الذي دائماً ما يجمع إخوته للتفاهم والتصالح، أليس من الأجدر أن تجهز نفسها لهذا الدور؟ من غير المعقول، أن تتكرر الاستضافات فيختنق البلد ويتكوم البشر …

معصومون؟

نحن الكويتيين لنا نوعان من ردود الأفعال تجاه أي أحداث على الساحة المحلية، أولاً نخترع عدداً غير محدود من النكت والتعليقات الساخرة على الحدث، وهذا قد يكون أسلوب “ما بعد حضاري” جيداً ليضعنا في مواجهة أنفسنا، نضحك على أخطائنا وننتقدها ونصححها، وثانياً نبحث عن “آخر” نلقي اللوم عليه، فنحن دائماً ضحية، ونحن أبداً مستهدفون …

مِسك

ليس هذا مقالاً مهماً سوى لي وحدي، ليس فيه اسم نائب ولا سيرة ثورة ولا تلميح لمسؤول ولا شماتة بشأن اتفاقية ولا استماتة من أجل حرية، ومن شرفني بقراءة بعض كتاباتي في السابق يعلم أنني بين وقت وآخر لا بد لي من مقال علاجي، أكتب فيه عن بيتي وأحبتي وحياتي بعيداً عن السياسة والحياة …

«عاوزنا نرجع زي زمان»؟

للسنة الثانية على التوالي، ألبي دعوة قائمة “الراية” للطلبة الكويتيين في المملكة المتحدة وأيرلندا للاحتفال معهم بالأعياد الوطنية السنوية. يقيم الطلبة مهرجانهم السنوي في جو من الألفة والسعادة اللتين تنشران الدفء في كل أنحاء مانشستر ودبلن صقيعيتي البرودة. هناك، يدفئ القلب حماس الشباب، يبهرك اطلاعهم السياسي، ويدوخك ارتفاع سقف حواراتهم، هناك تقتص نظرة لمستقبل …

مورفين

مثلما لا نعرف من أتى أولاً البيضة أم الدجاجة، قد لا نعرف أبداً حقيقة هل يكذب الإعلام العربي ليرضي الناس أم أن الناس لا ترضى سوى بالكذب الإعلامي؟ بلا شك، ليس الكذب سمة الإعلام العربي وحده، فإخفاء الحقائق أو تزيينها أو تحويرها هَمّ صُحبة الإعلام عموماً، لربما هَمّ في عمق الطبيعة البشرية التي تتراءى …

تربية

سعادة وزير الداخلية، معك كل الحق، هؤلاء الأحداث “البدون” لابد من تربيتهم، “بدل ما هم دايرين في الشوارع يتظاهرون، وإذا ما تظاهروا، يبيعون فاكهة أو لعب أطفال رخيصة”، معك حق، من يترك أولاده هكذا في الشوارع؟

“طيب، نرجع شوي لورا”، ونحاسب من ترك هؤلاء “الأحداث” في الشوارع؟ حكومتكم سعادة الوزير ما تحب “ترجع”، سياستها هي …