تحميل إغلاق

الأرشيفات الشهرية: أبريل 2017

«اللي فات ما مات»

خطاب عودتك سالماً ضج بالدفاع عن دستورية الدولة ومدنيتها، ولا أدري كيف تصون هاتين تصويتاتك ضد حقوق المرأة ومع إعدام المسيء ومواقفك النيابية السابقة من استجوابات سابقة على سبيل المثال لا الحصر. وخطاب عودتك ضج بضرورة عدم النسيان ومحاسبة المخطئين الذين تسببوا في دمار ديمقراطية ودستورية الكويت، ولا أدري لمَ لا تدخل أنت في …

كوافير

في ساعة حنين للماضي، جلست أشاهد مسرحية «العيال كبرت» الأسطورية، وقد أطلقت لضحكاتي العنان مستمتعة بالكوميديا الراقية وبذكاء الموقف والتعابير وتناغم الأداء لعمالقة الكوميديا الذين واراهم التراب الآن وما بقي منهم سوى روعة أعمالهم الخالدة.مع نهاية المسرحية راعتني جملة سعيد صالح التي ما كنت قد انتبهت لبعدها سابقاً، يقول «سلطان» لوالده محاولاً ثنيه عن …

تحت ضوء الشمس

صديقات عمر ممتد نحن، جمعتنا الغربة في بيت إحدانا في بوسطن، والتي أصرت أن تأخذنا لأحد أجمل الأماكن في المنطقة: مقبرة الأغنياء. فكرت، هل يمحو الموت الفرق بين الأغنياء والفقراء أم يعظمه؟ تقول المقبرة التي زرناها إن الموت أحن وأرحم بالأغنياء، أو لربما له وجه أجمل عندما يطل عليهم. انطلقت مع الفكرة والصديقات نتجول …

أنا الضحية والجلاد أنا

حتى أسبق الأفكار المعتادة سأقول، بالتأكيد ليس كل المسلمين عنيفين، وبالتأكيد هناك ظلم يقع على المسلمين في بقاع متعددة من الأرض، وبالتأكيد سياسات خارجية عظمى وقحة هي محفز مهم لأعمال العنف، وماذا أيضاَ؟ أوافق كل التحليلات والتبريرات، أشد على ألسنة القائلين: ليس الكل، التعميم سيئ، هي خطط عظمى، ليس ما حدث ذنب الدين، ولكن، …

متى ينهد حيلنا؟

الحدود الجغرافية وكل ما يترتب عليها من شؤون داخلية وخصوصيات سياسية هي في الواقع وهمية، فالحدود الجغرافية هي خطوط نرسمها نحن على الورق، تتغير بتغير الزمان والإنسان والأفكار. الأرض ملك لنفسها، ونحن مخلوقات وقتية، تأتي وتذهب، وفي ذهابها تخسر كل شيء ولا يبقى لها سوى “ستة أقدام” من الأرض هي كل ما سنحتاج منها …

أسد

عائدة لبيتي بعد يوم طويل، متشوقة للاسترخاء في مكتبي، لكوب الشاي الليلي الذي لا يجب أن أرشفه في الساعات المتأخرة التي لا يحلو إلا فيها، لأصوات كمبيوتر زوجي مشكلةً خلفيةً صوتيةً رتيبةً اعتدتها لكل أعمالي المكتبية، لروتيني الليلي الجميل الذي أنتظره بفارغ الصبر طوال ساعات النهار المزدحمة، وانا عائدة بأشواقي لكل ذلك وجدت قطة …

يا نصيب

بين الآلام كنت أتنقل لأكتب عن أحدها، هل أكتب عن محاضرة “الباوربوينت” للسيد صالح الفضالة بالصور والأرقام المدسوسة فيها إمعاناً في تهميش من كسرتهم الدنيا وجار عليهم القدر؟ أم أكتب عن الحوارات التي باتت تدنس قاعة عبدالله السالم بتلوث صراخ أصحابها وشتائمهم وتدني أساليبهم؟ أم أكتب عن النائبة التي حملت على عاتقها مهمة “تحجيم” …