«موعد على العشاء»
ليست العلاقة بين الحكومات العربية ومواطنيها علاقة إدارية، علاقة إدارة ومنتظمين فيها، علاقة أشخاص متساوين في القيمة الإنسانية والاجتماعية، ذلك أننا لو كنا كذلك، هل كان يتجرأ وزير على طرد المعترضين في بلده، المواطنين أصحاب الأرض والتاريخ والثقافة، قائلاً “من يريد العيش بحرية، فليذهب إلى أوروبا؟”. الحرية أصبحت إثماً، خطراً داخلياً، عاراً يتطلب نفي …