تحميل إغلاق

المقالات

حسنة لله!

في وجه المحنة السورية الدامي تنعكس صورة العالم العربي الإسلامي بكل ما تحمل من دمامة ورياء، وفي الوقت ذاته بكل ما تنضح به من آلام ومحن. في مواجهة نكبة بهذا الحجم، لا ندري أنشفق على شعب يموت بالمئات يومياً، وقد بلغ حجم تشرده في الخمس سنوات الماضية ما يفوق حجم تشرد الشعب الفلسطيني خلال المئة سنة الماضية بمجملها، أم نشفق على عالم عربي إسلامي يحوط سوريا المنكوبة، عالم يمتلك …

عصير ليمون

في مسرح الكويت الجديد، الذي أصبحت تهيمن على شباكه أسماء محددة طوال السنة، انتهت كوميديا الموقف، لينتشر «الاستهزاء اللفظي المباشر بين الممثلين».

على موقع Open كتب الصديق ضاري الجطيلي مقالاً مهماً جداً بعنوان “هل يقضي مشاهير السوشال ميديا على ممثلي المسرح التقليديين في الكويت؟”، يتناول المقال في جانبه الأهم بالنسبة إلي دراسة نقدية جميلة وبسيطة ومباشرة لإحدى مسرحيات طارق العلي على الرغم من إصرار الكاتب على أن “هذا المقال ليس …

فيلم عربي

 يسوق الكثير من العرب المسلمين أمثلة على حالات فشل اجتماعي أو مواقف مناهضة للانسانية أو سياسة خارجية جشعة أو غيرها من التراجعات أو الأزمات، أو حتى الجرائم المرتكبة في الدول المتتبعة للمنهجية العلمانية على أنها أمثلة على فشل تلك العلمانية بل فسادها. تتجلى ها هنا سطحية التقييم المستخدم وسذاجته. فهذا التقييم يعتمد في سطحيته على فرضية وجود نظام أوحد يمكنه أن يحل كل مشاكل الدولة، وهو يعتمد في سذاجته …

«القحاحة العجمية»

لنواجه أنفسنا، وليواجه كل طرف حقيقته، ويحاسب نفسه بدلاً من أن يبرر ويحلف أغلظ الأيمان ويسوق الحجج، فالموضوع ليس خطيراً فقط، وليس قبيحاً فقط، إنه ممل إلى حد الموت الذي يقود إليه.

بنظرة سريعة على الطريقة المنهجية التي تسير بها الأمور، وبتقييم نفسي للموضوع، ذي صلة لا محالة بالتاريخ والسياسة الإقليمية الحالية، يبدو أن هناك حالة واضحة وقوية من انعدام الثقة بين الطرفين (أتكلم هنا عن الأطراف الطبيعية الشعبية لا …

في وداع الحياة

توفي طبيب الأمراض العصبية أوليفر ساكس قبل أيام قليلة تاركا خلفه تراثا علميا وأدبيا رائعا حيث اشتهر بكتاباته حول تجارب وحالات مرضاه، فكان أن ترجمت كتبه للغات عدة كما تحول الكثير منها لأعمال فنية سينمائية ومسرحية. من أشهر كتبه هو كتاب «Awakenings»الذي تحول لاحقا إلى أحد كلاسيكيات هوليوود السينمائية في فيلم يحمل الاسم ذاته من تمثيل روبرت دينيرو وروبن ويليامز. لم يتزوج ساكس، كما كان كتوما فيما يخص حياته …

من عمل الشيطان… من عمل الإنسان

«ماذا لو؟» سؤال يسعدني ويعذبني ويسمح لي أن أعيش «سيناريوهات» مختلفة، ثم يتركني بعد نشوة الحلم أو رعب الكابوس بلمحة رضا أَن كان ما كان، أو ببقايا طعم مر لحقائق لا تتغير وزمن لا يعود وقرارات صغيرة كان يمكن لاتخاذها أو تفاديها أن تغير مجرى الحياة.

مدفوعة أنا دوماً بحتمية النهاية، بحقيقة قرب انتهاء جنسنا البشري وبواقعية فناء الكون كله، مع الاعتذار عن تقريب النقيضين، البشر بنمنمتهم وضآلتهم الشديدة والكون …

الدّفعة الأخيرة

يتخلى البشر عن حيواتهم في أنحاء الكرة الأرضية كل يوم، فإذا ما اشتد اليأس أو الألم أو الفقر، إذا ما سُدت الأبواب وثقل الحمل، إذا ما تفشى عذاب أو انكشف عار أو تألم جسد حتى ما عاد العقل يحتملها، يتخلى البشر عندها عن هذا الجسد تحرراً منه ومن كل عذاباته. تلك هي ضريبة تطور العقل الذي يفكر ويحلل ويعذب نفسه بمحاسبتها، بالشعور بتأنيب الضمير، بالشعور بالخزي، بالشعور بالألم، بالشعور …

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/WFidjCSvdn0″ frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen></iframe>