تحميل إغلاق

المقالات

عين الشمس

ها هي أسابيع عدة مرت على حادثة تفجير مسجد الإمام الصادق وشيء من مشاكلنا العميقة التجذر لم يتغير، لم تحدث الثورة الفكرية والاجتماعية التي كنا نأملها، والتي تحدث عادة في المجتمعات الواعية بعد أن تصيبها كارثة في عقر دارها، ومن غريب أمورنا أننا شعب صاحب “هبّة” كما نصف أنفسنا، لنا ذاكرة قصيرة الأمد، سرعان ما نحول ما كان منذ أيام قليلة أهم موضوع في حياتنا، إلى قضية جانبية يمكن …

الدنيا معمل كبير

الدكتور محمد قاسم، العقلية العلمية الجبارة التي نفتخر بكونها تنتمي إلى الكويت، هو مؤسس السايوير بودكاست الذي يمكن تحميله على التلفون والاستماع من خلاله لمحاضرات علمـــية مشوقة ورصينة. في إحدى محاضراته الصوتية تلك، تحدث د. محمد عن الإيثار كصفة بيولوجية وسيكولوجية عند كل الكائنات الحية والتي من بينها الإنسان، وقد تحدث الدكتور عن الإيثار كصفة خاصة في المملكة الحيوانية، والتي ترتفع جدا عند قمة هرم المملكـــــة، أي عند الكائــن …

«بجاحة»

 لدينا قوانين في كل أجهزة الدولة، ولدينا أقسام شرطة ومحاكم، ولدينا في كل جهة رسمية إدارات تنظم الأمور، وتحق الحق وتحكم بين الناس بالعدل إن هم اختلفوا، إلا أن هناك ما يعلو القوانين ويسطو على الإدارات، يرخص الغالي ويغلي الرخيص، يرفع الهابط ويهبط بالمرتفع، إنه مسبب الفساد الأول: «الواسطة».

هي شكوى مكررة بكلمات مكررة، لكنها لا تخلو من غرابة طريفة أو طرافة حزينة تجعل التكرار مبررا متوقعا، فشعبٌ أحد أكبر …

نحتاج مساعدة

شيء ما ينضح قبحا، يؤلم ويخجل وهو يشير إلى مشكلة كبيرة في العقلية العربية التي تقدم والتي تتلقى، وذلك في برنامج رامز الذي يتفشى في رمضاناتنا كل سنة. يحكي البرنامج عن مبالغاتنا التي تقلب الكوميديا سخافة والمزاح وجعا والشعبية ابتذالا. ليس الخطير فقط هو الدلالات تجاه صانعي البرنامج ومقدمه اللاهث خلف الشهرة والانتشار عن طريق استنزاف مشاعر ضيوفه والاستهزاء بهم، وهم في أضعف حالاتهم وأكثرها رعبا وأقربها شعورا بالموت، …

رقصة السلام

السلام رقصة، مثل التانغو، تحتاج لطرفين حتى تتم روعتها، حتى يكتمل جمالها، وإذا ما تلكأ طرف، وإذا ما أخفق أقل الإخفاق، ماعت الرقصة وقبح أداؤها مهما زان أداء الطرف الآخر، واليوم وقد ذهبت السكرة وأتت الفكرة، حان وقت التفكير الحقيقي ومواجهة الواقع بكلام واضح مكشوف.

العنف أنواع، ليس أسوأه الجسدي وإن كان أخطره وأكثره مباشرة، فالعنف ليس قنبلة تنفجر ولا مسدسا ينطلق ولا سكينة تغرز فقط، العنف كلمة، العنف إهانة، …

حسـد

كيف لنا أن نحل مشكلة نحن لا نعترف بوجودها؟ هرست أقلامنا موضوع الوجود الداعشي وقبله الوجود القاعدي وغيرهما من «الوجودات» الإرهابية الطاغية تحليلا وتمحيصا وتدليلا واستنتاجا، فنجد أن الأقلام العربية الإسلامية دوما ما تدور حول ثلاثة محاور لا رابع لهم، المحور الاسرائيلي، المحور الإيراني والمحور الأمريكي، حيث أصبح أولهم، المحور الإسرائيلي، موضة قديمة حلت محلها موضة المحور الأوسط الإيراني الذي هو آخر صيحة في عالم الخطط التآمرية على الدول …

ذهب

نتوقع من العامة أن ينفثوا غضبهم، وأن يبثوا عنصرياتهم، وألا يتوانوا في التعبير عن تطرفاتهم بعد أي حدث جلل يصيب المجتمع، فبحكم الذوبان في بحر وسائل التواصل الاجتماعي يتشجع العامة على التعبير دون حذر، لكن الغريب هو عندما تطفح هذه العنصريات والتطرفات على ألسنة البارزين، هؤلاء الذين لربما تتضرر مصالحهم ومراكزهم من جراء تعابيرهم، إلا أن البغض في قلوبهم أقوى وأشد حتى من أقل درجات الدبلوماسية المطلوبة، فما تجد …

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/WFidjCSvdn0″ frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen></iframe>