تحميل إغلاق

المقالات

قبضايات المنطقة

في أول هجمة من نوعها، ضربت إيران إسرائيل باتجاه الحدود الشمالية الغربية، هضبة الجولان المحتلة، وباتجاه بعض من المناطق الجنوبية مثل قاعدة نيفاتيم العسكرية، منطقة المفاعل النووي ديمونا وأم الرشراش (إيلات) حيث أحد أهم موانئ الاحتلال، والتي عانت مؤخراً بعد هجمات الحوثيين المتكررة لها، في عملية سمّتها «الوعد الحق» والتي أتت رداً على الغارة الإسرائيلية الموجهة للمبنى الملحق بالقنصلية الإيرانية المجاورة للسفارة الإيرانية في دمشق، وهي الغارة التي أودت …

متى تكفرون؟

تحذير: هذا مقال متحيز عنصري
كل شر في هذا العالم يُبنى على أسطورة، ومعظم أساطير العالم ذكورية، وهي أساطير لا تزال تحكم حيواتنا، بل وما بعد هذه الحياة، وإلى اليوم، إلى زمن القرن الحادي والعشرين. مجتمعاتنا الإنسانية في معظمها مبنية على أسطورة الذكر الألفا، «الأب» الأعظم المقدس، الذي تثبتت صورته في أول إله ذكوري من نوعه، زوس، والذي صنع بأسطوريته الذكورية شكل المجتمعات الإنسانية بالرجل على أنه رأس الأسرة، الأب …

البشر الآلهة

أي زلة يحتفظ بها الكيان الصهيوني ضد حكومات العالم الكبرى تجعلها صامتة هكذا تجاه الجرائم التي تعدت أطفال ونساء ورجال العرب غير المهمين على السلم البشري، إلى هؤلاء الأعلى درجة بشرية من مواطني العالم الغربي؟ ما الذي يجعل الحكومات الغربية صامتة حين تطال آلة الإبادة حتى «ناسهم» الذين تقدمهم هذه الحكومات على أنهم أهم «الأنواع البشرية»؟ صحيح أن الضحايا الغربيين قلائل في العدد مقارنة ببحر الأجساد الشرق أوسطية الغارقة …

أرواح وأشباح

في مقابلة له، تحدث المخرج المصري خالد يوسف، وهو خريج مدرسة يوسف شاهين ولربما يكون أحد أهم مخرجي العالم العربي حالياً، عن ما يعتقده من أهمية عصر جمال عبد الناصر، ومن ثم رفضه لإخراج أي عمل سينمائي قد ينتقد هذا العصر أو يُظهر عيوبه. كان رد يوسف حين سؤاله إن كان يمكن أن يقوم بإخراج فيلم يدين عصر جمال عبد الناصر أن «دونها الموت، لا يمكن أن أعمل فيلم …

الأصدقاء الجدد

ما هي تبعات التطبيع مع والاعتراف بكيان مثل الكيان الصهيوني، خصوصاً من قِبل الدول «النامية» أو الصغيرة أو المتطلعة لأدوار أكبر في المجتمع الدولي؟ تعتقد بعض الحكومات أو الأنظمة السياسية ومعها بعض من شعوبها، أن مشروع القبول بالكيان الصهيوني، بأي صيغة قبول كانت، هو مشروع إن لم يكن مفروضاً منطقياً بسبب فائدته، فهو ملزم تماماً في عالم اليوم البراغماتي بهدف تلافي مضار «الوقفة المبدئية»، بدافع من الدفاع عن الذات …

بأي حال عدت يا 8 مارس؟ وبأي ضمير نحتفي؟

ها قد مر يوم المرأة العالمي 8 مارس علينا ولا مبرر أو دافع يمكن أن يصنعا البهجة في هذا اليوم أو أي قالب ممكن للاحتفاء به. يوم المرأة، الذي يفترض أنه يشكل مناسبة تذكر بما انتهى من عذابات ومعاناة أكثر من نصف البشرية بسبب جنسهن، الذي يفترض أنه يحتفي بالتطورات الإنسانية المنصفة للمرأة بإنجازاتها التي أخرجتها من حقبة الظلام إلى حقبة أكثر نورًا، الذي يرتجى منه أن يكون يومًا …

كرهاً… من كل قلبي

أنهيت هذه الأيام قراءة‭ ‬رواية بعنوان «ماريو وأبو العباس» للروائية ريم بسيوني، التي تؤرخ فيها الكاتبة بروعة ورومانسية حياة المرسي أبو العباس، «قديس» ومتصوف الإسكندرية الذي تحلف المدينة كلها باسمه وتتغنى بكراماته. لربما لم يكن اختياري زمنياً موفقاً لهذه الرواية التي على الرغم من روعتها اللغوية وقيمتها التاريخية وجمالها السردي، فإنها رواية تحكي عن التسامح المتصوف، عن هذه المغفرة وذلك العفو النابعين من صفاء تام لقلب لا يرغب في …

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/WFidjCSvdn0″ frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen></iframe>