أنا ومعزاتي
في بلداننا العربية تأخذنا حماستنا القومية الساذجة، لتكبس على أنفاس العقل والمنطق، ولتقدم الغضب والاندفاع والتهور كردود أفعال لكل نقد يمكن أن يصل بلداننا ومجتمعاتنا.
نعتقد نحن أن الغضب ولذاعة اللسان هما أسلحتنا في الدفاع عن أوطاننا، فنرغي ونزبد وندعي لأنفسنا بانتصارات وهمية، رافضين كل نقد وكل محاسبة اللذين نراهما تواطؤاً وعداءً وخيانة. لازلت أتذكر …