تحميل إغلاق

المقالات

أحلى الأقدار

تضيء شاشة تلفوني، تبرق كلمات سوداء على خلفية صورة لابنتيّ الصغيرتين: «موعد المقال الأسبوعي». حالة بيولوجية أمرُّ بها، تخدر أصابعي وتتسارع نبضات قلبي، صور وأشخاص وأحداث لأختار منها، أتمنى لو اتسعت صفحات «الجريدة» لأحشرهم جميعاً في مقال الأسبوع، وكأنه أسبوعي الأخير في الدنيا، فرصتي الوحيدة للبوح قبل المغادرة.

يتشكل المقال بعد معاناة، ويصدر حبراً على صفحة، أرتاح قليلاً، وغالباً أتأزم كثيراً بعد أن تفلت الفكرة وتصبح في يد القراء عارية …

في قلوبنا: كريستال

الكتابة حالة من الأنانية التامة، ينغمس فيها الكاتب في آرائه وتجاربه، محاولاً إظهار تلك الآراء والتجارب في أبهى حلةأحيانا.. وأحياناً في أقساها، إلى أن يأتي قارئ، فيرسل تعليقاً خاصاً، خالياً من أنانية ونرجسية الكتابة المنشورة، تعليقاً يفوق في جماله وتأثيره الموضوع المنشور.

ذاك كان حال مقالي المنشور في 8 ديسمبر الماضي بعنوان «فنجان قهوة من السيد فرنسوا» حيث زار صفحة مقالاتي الإلكترونية القارئ الكريم الأستاذ محمد، تاركاً واحدا من أجمل …

لنا الجنة

ماذا يحدث عندما ينغلق المجتمع؟ ما نتائج فصل عناصره الطبيعية عن بعضها وغمسه في بحر هائج من الخرافات ثم احتوائه في قارورة عفنة من المحرّمات والمحظورات وإحكام عنقها بالخوف وعذاب الضمير؟ كل المجتمعات التي تعرضت وما زالت لمثل هذا الانغلاق الوحشي اللا إنساني تصبح، وبلا استثناء، مجتمعات مظلمة، تنحدر فيها الأخلاق الانسانية وتبنى فيها العلاقات على السرية النتنة. لننظر حولنا، كل المجتمعات التي تحكمها قبضة رجال الدين اليوم، أياً …

والبرلمان من امامكم..

كتب هذا المقال والأمور غامضة بالنسبة إليّ تماماً، والرؤية غائمة في البلد ككل.أكتب قبل أن أبادر بالاتصال والسؤال عن فحوى الأمر، أكتب وأنا خارج الكويت أساساً، لأنني اريد أن أكتب قبل أن أعرف، أريد لجماعتي أن يعرفوا كيف ينظر الشارع إلى طريقة تسييرنا أمورنا عندما يحكم أفراده، كما أفعل أنا الآن، على مجريات الأمور من واقع رؤيتهم الوضع العام، تلك الرؤية التي لا يتسنى لها قراءة داخلية لما يحدث …

نفوق برلماني

يبدو أن هناك ظاهرة نفوق سياسي جماعي مماثلة لظاهرة نفوق الأسماك الجماعي الذي أصاب أسماكنا قبل سنوات، ما استدعى الاستعانة بفريق ياباني، حسب ذاكرتي، لدراسة الظاهرة ومعرفة أسبابها. ولا تزال أسباب نفوق «من نعنيهم من سياسيين» غامضة لحد اليوم.

شيء ما أصاب نوابنا لعدد من السنوات، قد تكون الخمس الماضية، يثير فيهم رغبة مرضية للانتحار السياسي الذي ينجح أحياناً، ويفشل أحايين على الرغم من توافر كل مقوماته.

أشك أن شيئاً ما …

او باذنجانة

يائسون نحن وخائفون، والأمض والأنكى، أننا فقدنا كل ثقة وأمل بمؤسساتنا الحكومية والبرلمانية، وأصبح من يريد منّا حقاً له، يبحث خارج أروقة مجلس الأمة، ويحاول متخطياً المباني الحكومية.

يتساءل كثيرون لم تقاعس الشعب الكويتي بهذا الشكل؟ لم يستسلم ولا يبحث خارج المؤسسات الرسمية في الدولة عن وسيلة لإحقاق حق أو إقصاء باطل؟

إن في الأحداث السياسية والاقتصاية الأخيرة التي تمر بالبلد لخير توضيح مرئي ومقروء للحالة النفسية «العصابية» التي أوصلنا إليها …

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/WFidjCSvdn0″ frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen></iframe>