تحميل إغلاق

المقالات

«ومين عالحكومة حيقدر يعايب؟»

هذه فترة غريبة من حياتنا، كأننا في بعد “عقلي” مختلف، الأشياء تقال وينفذ عكسها، والأشياء تنفذ ويقال ضدها، المنطق واقف على رأسه، وقدماه “تتطوطحان” في الهواء، كل الأمور مقلوبة ومعكوسة، وكأن أبعاد الدنيا تغيرت، كأننا وقعنا في حفرة “أليس” ووصلنا إلى “بلاد العجائب”.

الكويت تعلن مركزا إنسانيا عالميا وهي تعاني داخلياً قضايا إنسانية مؤلمة، سهلة الحل، عصية على المصالح والمناصب، البدون والعمالة وحقوق الأجانب لربما تتأتى لحظياً للوعي عند ذكر …

لعيون الحرية

ذكرت في مقالي السابق ديفيد بروكس ومقاله المهم «أنا لست شارلي إيبدو» والذي نشر في النيويورك تايمز في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث تحدث بروكس في المقال عن مشكلة الداخل الأمريكي مع حرية الرأي والتي تتناقض تماماً مع الوجه الخارجي المتحرر الذي تتلبسه السياسة الأمريكية تجاه قضايا الرأي في العالم أجمع. ولقد أشار بروكس في المقال إلى النوعيات المختلفة من البشر وتعدد أساليب إدلائهم بآرائهم متمماً أن كل …

الفلوس لا تشتري كل شيء!

لا يزال هناك عدد من الأطفال “البدون” يقبعون في البيوت بلا تعليم. آخر الأخبار أنه تم تشكيل لجنة في إدارة التعليم الخاص لتلقي كل حالات الأطفال المحرومين من التعليم والنظر فيها، وذلك تحت إشراف السيد عبدالله البصري مدير إدارة التعليم الخاص. ولقد تواصت مع السيد البصري مرتين بخصوص الموضوع لتلقي المعلومة الصحيحة ومباشرة من منبعها، حيث كانت آخر مرة قبل أسبوعين تقريباً لسؤاله عن نتاج عمل اللجنة. ورغم امتعاض …

أساطير الأولين

كتب ديفيد بروكس مقالاً في «النيويورك تايمز» في 8 يناير الماضي بعنوان “I Am Not Charlie Hebedo” أو «أنا لست تشارلي إيبيدو» يتحدث فيه عن تناقض الموقف الأمريكي ونفاقه، ففي حين أن الأمريكيين ينعون الكلمة المخنوقة في فرنسا ويتباكون على قتلى إيبيدو، كما يقول الكاتب، فإنهم لا يتحملون حرية الرأي التي ينعونها في داخلهم الأمريكي ولا يسمحون للرأي المختلف بالتحرر ذاته الذي يبكون ضياعه في فرنسا.ولقد ضرب الكاتب أمثلة …

بين إرهابنا وإرهابهم… يا قلبي لا تحزن

سبعة ملايين سنة من التطور للجنس البشري وما زلنا مخلوقات بدائية تقتل بدافع شهوات فكرية مريضة لا تشبع جوعاً ولا تسكت عطشاً ولا تؤمن حماية، شهوات فكرية تؤمن غرورنا وتعزز اعتقادنا بعظمة وجودنا، هذا الوجود الضئيل عديم المعنى عدمي النهاية، يعرف عالم المخلوقات الحيوانية عدداً من الأجناس التي تقتل ببشاعة، وأحياناً تعذب بعضها بعضا، ولكنها في الأغلبية الغالبة تفعل ذلك من أجل إشباع غريزة من غرائز البقاء، إلا جنسنا …

تجاعيد

لأن كل بشر إلى نهاية، فإن قصة البشرية هي قصة حزينة مؤلمة في مجملها، من غبار النجوم أتينا وسنغادر على الشاكلة ذاتها، ذرات غبار تنتفض نفضة ثم تنتشر في الكون الواسع، ليس هناك هدف أو سبب أو غاية، قصة حزينة يائسة بائسة تتوجها نهاية غير ذات مغزى، وكل النهايات حزينة، كلها تخلو من المغزى، كلها تغوص في العدم.إلا أن الإنسان لم يستطع أن يواجه هذه العدمية، فخلق لنفسه قصة، …

جيكر

الرفض الحقيقي للدموية لا يجد تبريراً ولا يعرف سبباً ولا يجد تفهماً للوحشية أياً كان سببها أو مصدر صنعها، فإذا ما كانت «جهة عميلة خارجية» هي التي صنعت “داعش” فمن هؤلاء الذين يكتبون التبرير بعد التفسير، والذين يسطرون المقال بعد التقرير حول فاعلية هذا العقاب وأحقيته وقبوله الديني؟

كل ما سيقال من نقد ونعي حول مقتل الكساسبة سيغدو “كليشيهاً” مائعاً، لم يعد لشيء يقال طعم، ولم تعد الكلمات ترقى لفداحة …

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/WFidjCSvdn0″ frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen></iframe>