الجرائم الصغرى
هذا الاضطراد العكسي بين درجة تديننا وبين ممارساتنا الأخلاقية لا يزال المؤثر الأساسي في كل حيواتنا، بل هو تَحَول إلى محدد رئيسي لهويتنا، هويتنا كشعوب منافقة، بكل أسف، أقولها وأنا أعي قسوة الكلمة. شعوب تبدي غير ما تظهر، تأتي غير ما تعظ، شعوب تأصلت على مفهوم أهمية الظاهر وعدم الانشغال بعفونة الباطن طالما بقي …