بلا ذمــة
في أحد تجمعاتنا النسائية، أتت محمرة العينين، واهنة الجسد، بدا لنا أن قلبها ينبض بقوة، كدنا نراه يرتفع وينخفض أسفل معطفها الأنيق. تحدثنا كثيرا وضحكنا كثيرا، إلى أن قطعت هي حواراتنا قائلة: كيف يمكن لذلك أن يكون هو الحق والعدل؟ فهمنا جميعا ما تشير إليه، وشعرت أنا شخصيا بهذا الإعصار النفسي الذي تمر به …