تحميل إغلاق

ثقافة

حتى لا يقع المعبد

نحن في خطر، وثوراتنا في خطر، وإذا لم نع الدرس سريعاً، فسندفع ثمناً غالياً من أرواح وأموال وسنوات لا تعوض، هو درس يجب أن يعيه أول من يعيه دعاة الدولة الدينية قبل أن يقع المعبد على رؤوسنا جميعاً. 

إن معضلة بسيطة مثل معضلة توحيد موعد عيد الفطر بين مسلمي منطقة واحدة ينتمون إلى أفق سماوي …

غيرة

لقد ساءت الأحوال حتى لم يعد الفساد طارئاً، ولم يعد الاستقرار قاعدة بل استثناء، فلم نعد الأجدر، ولم نعد الأجرأ ولم نعد الأقدر، لكننا بكل تأكيد الأطرف في تطرف أخبارنا، فأطرف حزينها يقول إنه لم يعد هناك متقدمون لإقامة حفلات في العيد، وأطرف مرعبها يقول إن نائبا في مجلس الأمة يحث على استباحة دم …

هذا الأمل

بناءً على طلب قراء وأصدقاء أعزاء، نستريح هذا الأسبوع من أحاديث الصراعات والسياسات البغيضة، ونعود إلى حديث الشجن، وقصتي اليوم قد تكون شجية حزينة لكنها ذات نهاية سعيدة، جميلة نتائجها، عظيم درسها، محفور أثرها في القلب إلى اليوم الذي يتوقف فيه عن الدق والتذكر.

اليوم كان الخامس عشر قبل تحرير الكويت، صبية أنا على وشك …

في السما سابح

إلى وضاح

يعجن الحنين شعراً، فنشتاق أياماً صافية كأيام «مضاعد»* الجدات، تخلخل في الآذان إيذانا بقدوم المحبة والحنان.

منهو يلومه لا اختفى؟

محد يلومه

محد يدري عن علومه

عصفور في السما سابح

في وحدته سارح

ويسامح، يسامح كل الجفا

عصفور يرقص في السما

بس «من ألم مذبوح»

ما «يقفصه» حديد قفص

زمانه «ضيق عليه الروح»

ريشه يتطاير في الهوا

«ينفض بقايا جروح»

عصفور في الفضا عايش … هو …

صح النووووووم

الليبرالية لا ترسم منهجية، ولكنها تحرر الإنسان من القيود التي تمنع عنه الانطلاق في رسم منهجيته والإمعان في محاولاته من أجل حياة أفضل وأخلاق أفضل وعدالة أعم وأشمل.

كتبت الزميلة لمى العثمان تفنيداً رائعاً لما ورد على الصفحة الإلكترونية للتيار التقدمي، وعلى ألسنة بعض أعضاء التيار سواء في “تويتر” أو في مقالات صحفية من اتهامات …

بلطجة

لم تجذبني في السابق نظرية التآمر المتنفذ على مجلس الأمة والتي من خلالها يسعى بعض “الكبار” إلى تكفير الشعب بجدوى الحياة البرلمانية، فأنا أؤمن بألا منفذ لعقل أو قلب إنسان إلا بإرادته، فلا يمكن لحملة منظمة أن تأخذ حيزاً في حياتنا إلا وإن كنا، كشعب، “واربنا” الباب وأطللنا برؤوسنا في فضول وشيء من القبول …

حتى يحلو الإيمان

 تقول فاطمة المرنيسي في كتابها «الحريم السياسي»: «لقد كان الإسلام، على الأقل في قرونه الأولى، دين الفرد العاقل، المسؤول والقادر على تبين الخطأ من الصواب بما امتلك من أدوات عمل علمية وعلى وجه التحديد كتب الحديث. وإذا كنا شهدنا عبر قرون عدة، إخفاق المؤمن الناقد الذي يحاكم الأمور، وإذا كنا شهدنا استبداله بمسلم مراقَب …

تحت السجادة

قرأت مرة تلك النظرية الغريبة عن علاقة التحديد الجغرافي الأرضي شمالاً وجنوباً بعقول الناس ونفسياتهم بل ومصائرهم. ما الذي جعل العلماء يحددون المتعارف عليه حالياً شمالاً على أنه في الواقع كذلك؟ وما الذي عرف الجنوب وحدده؟ فالواقع العلمي يقول إن الكرة الأرضية هي كذلك، كرة، تطفو هائمة في فضاء لا متناه مضبب الملامح ليس …

أثقال

بالتأكيد هناك أمل، ولكنه أمل مترهل، يحتاج إلى رياضة حتى يقوى ويعود إلى شبابه، هناك أمل في أن تتفهم الشعوب العربية في يوم المعنى الحقيقي للحرية، أن تستوعب أن مطالبها الأساسية من عيش كريم وضرورات حياتية رئيسة وأمن وأمان كلها تأتي في سلة واحدة مع الحريات، وأن المجتمع المحروم من الحرية محروم كذلك من …

حلالاً بلالاً

تلك الأسباب التي تدفع بالأحزاب الدينية إلى علياء السلطة والقوة، هي ذاتها التي تهبط بها إلى حضيض الفشل وتقودها للتدمير الذاتي، فاستخدام المعتقد الديني سياسياً لافتراش السلطة يتطلب تقمصاً لصوت الإله وتوكيل النفس نيابة عن الخالق على الأرض مما يترتب عليه إباحة كل المحظورات من باب أن الغاية النبيلة، وأي غاية أعظم من غاية …