صغير إدلب
يجلس مسعود هانسر بجاكيته البرتقالي الفاقع ووجهه المحايد الشاحب بين أنقاض المبنى، يده ممدودة لجسد يبدو منه نصف الرأس واليد اليسرى، فيما بقيته مستلقياً على مَرْتَبة محشورة بين أتربة وصخور وحديد، وكأن المشهد يتنبأ بكفن. على المرتبة وبين الأتربة والصخور يتمدد جسد ابنته إرماك، يراها، يلمسها، لكنه لا يستطيع احتضانها، لا يستطيع إنقاذها، لا …