بالحسنى
هل ازدادت القسوة وتفاقمت غلظة اللسان، أم هي وسائل التواصل التي توصل لنا كل مؤذ كان محجوباً عنا سابقاً بغياب الشاشات الزجاجية التي أضحت نوافذ على العالم ككل؟ وهل يحتاج الإنسان لأن يكون غليظ اللسان لإيصال الفكرة أو حماية المبدأ؟
يتراشق نواب البرلمان الكلمات المغلظة عندنا في الكويت هذه الأيام بطريقة تنشف القلب وتبخر الأمل …