في غياب الهُوية
ليست مأساة الروهينجا على ما تبدو هي مأساة اضطهاد ديني، بل هي مأساة اضطهاد عرقي، وهي محصلة الحرمان من هُوية البلد، كونهم عديمي الجنسية الميانمارية، التي تعاظمت بالاختلاف الديني واللغوي للروهينجيين. ما أود تأكيده هو أن مأساة الروهينجا ليست مأساة خاصة محصورة بين فئات دينية، بل هي مأساة بشرية عامة، تحتاج لتكاتف بشري، لا …