لم يندم أحد
من المتعارف عليه قديماً في الحضارتين الإغريقية واليونانية قسوة هاتين الحضارتين على أبطالهما، ففي حين أنهما تمجدانهم لما يأتون من أفعال تخدم أممهم، فإنهما ما كانتا تترددان في تحطيمهم وخلعهم التام من قواعدهم الرخامية في حال ارتكبوا أقل خطأ. كانت تلك حضارات قاسية، لا مجال عندها لتعبُد الأبطال ومجاراة أخطائهم، وكانت قسوتهم تتصاعد إلى …