اعتذر لي
كل صباح أدلي ساعدي خارج نافذة غرفة نومي لأختبر الجو وأحدد ملبسي، يشغل زوجي الراديو وهو يرتدي دشداشة جديدة في بداية يومه، أبدي انزعاجي ولكنني أنصت باهتمام. يغادر هو الغرفة وأبقى أنا مع الـ»بي بي سي»، أعلق لوحدي بصوت مسموع، أتمادى في «ملافظي» محتمية بوحدتي، أتجه إلى «دولابي» لأنتقي قطعة ملابس وأبتسم وأنا أتذكر …