تحميل إغلاق

المقالات

«عاوزنا نرجع زي زمان»؟

للسنة الثانية على التوالي، ألبي دعوة قائمة “الراية” للطلبة الكويتيين في المملكة المتحدة وأيرلندا للاحتفال معهم بالأعياد الوطنية السنوية. يقيم الطلبة مهرجانهم السنوي في جو من الألفة والسعادة اللتين تنشران الدفء في كل أنحاء مانشستر ودبلن صقيعيتي البرودة. هناك، يدفئ القلب حماس الشباب، يبهرك اطلاعهم السياسي، ويدوخك ارتفاع سقف حواراتهم، هناك تقتص نظرة لمستقبل الكويت، تشاهد قياداتها القادمة قيد العمل، تراقب الشباب والشابات وهم يعدون أنفسهم بأنفسهم للقادم من …

مورفين

مثلما لا نعرف من أتى أولاً البيضة أم الدجاجة، قد لا نعرف أبداً حقيقة هل يكذب الإعلام العربي ليرضي الناس أم أن الناس لا ترضى سوى بالكذب الإعلامي؟ بلا شك، ليس الكذب سمة الإعلام العربي وحده، فإخفاء الحقائق أو تزيينها أو تحويرها هَمّ صُحبة الإعلام عموماً، لربما هَمّ في عمق الطبيعة البشرية التي تتراءى لنا بكل شرورها وسذاجتها وأطماعها من خلال ما نكتب ونعرض. إلا أن كذب إعلام العالم …

تربية

سعادة وزير الداخلية، معك كل الحق، هؤلاء الأحداث “البدون” لابد من تربيتهم، “بدل ما هم دايرين في الشوارع يتظاهرون، وإذا ما تظاهروا، يبيعون فاكهة أو لعب أطفال رخيصة”، معك حق، من يترك أولاده هكذا في الشوارع؟

“طيب، نرجع شوي لورا”، ونحاسب من ترك هؤلاء “الأحداث” في الشوارع؟ حكومتكم سعادة الوزير ما تحب “ترجع”، سياستها هي “اللي فات مات” وخلونا في المستقبل، والمستقبل هذا مليء بالوعود والعهود، أأعددها لك؟ كم تصريحا …

«ضربني بوشه على إيدي»

ارتفعت أصوات عدة تحذر أمس من مطب اليوم، قلناها مراراً وتكراراً: الأزمة قنبلة موقوتة، ساعتها “تتكتك” منذرة بانفجارها في أي لحظة، تدلدلت الألسنة وجفت الحلوق ونحن نقول يا جماعة بدل الطريقة هناك مئة لنزع فتيل القنبلة وللبدأ على الطريق الصحيح باتجاه حل حقيقي عادل، يقتص للحق ويعليه، حل يعالج الجرح، لا يضع عليه ضمادة مؤقتة تزيد الألم ألماً فور ازالتها، ولكن لا حياة.

ارتفعت وتيرة العنف في مظاهرات تيماء، نعم، …

«الشيطان ما ماتش»

لا تشكلوا تحالفاً سيبدو للشباب (وهو صراحة كذلك) تحالف حكومات ضد شعوبها، وأن الأنظمة الحاكمة بحكوماتها وجيوشها تعزل نفسها عن الشعوب، فننقسم نحن وأنتم، نحن أكثر عدداً، أنتم أكثر قوة، «بس الكثرة تغلب الشجاعة» ولربما القوة، والنصر في النهاية للشعوب مهما طال الزمن.

بمناسبة فالنتين، وما يشيعه في العالم من حب وغرام، أقول لكم، حكوماتنا الخليجية: كل عام وأنتم بخير، واذكروا الله والطيب أحسن، نزلوا الاتفاقية الأمنية، السلاح ممكن يطول …

كلام ولا في الأحلام

على امتداد تاريخنا، منذ أن بدأ لنا ظهور عربي إسلامي، ونحن ننتظر المخلص، بطلاً ما يخلصنا من مآسينا، ينتشلنا من الضياع، يقضي على الأشرار وينتصر للأخيار، يحق الحق ويزهق الباطل، شخصاً واحداً، كلنا نلتف حوله، بل نقف خلفه، يأمر فيطاع، نحبه ثم نقدسه ثم نجمده صنماً معبوداً ثم بعد أن نعبده بإرادتنا نخافه ونرتعب منه ثم نمل ظلمه الذي أحييناه بأنفسنا ثم ننقلب عليه فنكسره، ونعود لننتظر مخلصاً جديداً …

«ياي… جنان»

«ماذا ستختار؟»

تسأل يا أستاذ حسن العيسى في مقالك المنشور في 30 يناير سؤالاً مجازياً، فأنت سيد العارفين باختيارها، والذي بدا واضحاً للعيان بعد أن ظهر وبشكل مفاجئ الخبير الدستوري المستشار يحيى الجمل ليؤكد وبكل فخر أنه صاحب فكرة الصوت الواحد وسعيد بتطبيقها. حكومتنا يا أستاذ حسن، وأنا هنا أفضفض لك ولا أعلّمك، فأنت أعلم مني وأخبر، لا تعترف بخطأ، ويبدو أنها لا تخطئ أصلاً، لا تعاقب وزيراً ولا تحاسب …

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/WFidjCSvdn0″ frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen></iframe>