دوخيني يا لمونة
هكذا نحن في هذا الوطن العربي، استمرأنا القتل، اعتدناه، أصبح عندنا حادثة وتفوت لا كارثة يجب ان تقلب حياتنا رأساً على عقب. هكذا نحن في هذا الوطن الكبير، تندس بيننا الطائفية وكأنها غبار يجد منافذه من شبابيك البيوت المحكمة ومن خلال أبوابها الأنيقة، هكذا نحن نعيش الطائفية ونعايشها بل نحبها، فكل يحب دينه، كل …