خيال يفوق الاحتمال
في متجر فاخر للعطور وأدوات التجميل في أحد مولات الكويت وقفت أنا مستندة إلى طاولة رخامية طويلة أنظر لليد الصغيرة المعروقة تلف هدية بخفة ورشاقة. بدت السيدة الفلبينية التي كانت تقدم هذه الخدمة في منتصف خمسينياتها، لربما هو ليس عمرها الحقيقي ولكنه عمر الشقاء مخطوطاً على وجهها ويديها، هي صغيرة الحجم على شاكلة التكوين …