لا تغادر
ما بقي غيرنا نحن في الشرق الأوسط، نتغنى بموتنا «ليحيا الوطن»، ونشتهي الردى للوصول إلى الجنة، وحدنا بقي الموت بالنسبة إلينا أشهى من الحياة، وحدنا حاضرنا مظلم مؤلم إلى درجة أن ظلمات الموت وغيبيته ومجاهله كلها تبدو جذابة مقارنة بالحياة، وحدنا نحلم بالحدائق الغناء بعد الفناء.
يقول توماس ديلين في قصيدته الرائعة التي كتبها حين …