ليان
تتعلق الغصة في حلقك وكأنها حصاة محشورة، تفتح باب السيارة فتلفحك رائحة، لا ليست رائحة عفن وقاذورات فحسب، بل هي رائحة الفقر والأسى، خليط من روائح لنفوس هزمت، وقلوب كسرت وطفولة فقدت. تتقدم وأنت متردد، لا تريد أن تواجه عذاباً طالما شاهدته خلف شاشة التلفاز يحميك منه، يبعدك دهوراً عنه، والآن ها أنت تواجهه …