السرير لا يتسع لاثنين
لقد صحت الخلايا. ها هي بوادر الأسى الذي طالما سمعنا قرع طبوله من بعيد تظهر في الأفق، ها هي جحافله تشق سماءنا الصافية، ها هي أنصال سيوفه تبرع لمعاناً من بعيد، لمعاناً حاداً شريراً لطالما زارنا في أحلامنا الكابوسية. أفاقت خلايا الشر في الكويت، كما أفاقت عند جيرانها من قبل، تتثاءب بتثاقل نافخة سمها …