اسمع
تسحبت خطوة بخطوة أقترب منه، وقفت عند يد كرسي مكتبه، مددت يدي لطرف كم دشداشته البيتية المخططة أتلمس قماشها، رفع لي وجهاً باسما، كيف يا رب تجتمعان هذه الهيبة وهذا الحنان، كيف تلتقي رزانته وهدوءه بهذا الدفق من الحب والرحمة؟ قلت له، في قلبي حنين حتى وأنت قريب، ترك أوراقه وتلفت صوبي، وكما هي …