“يدافُ في عسَل الكلام”
كما أن العالم متصل بيئياً وطقسياً ومناخياً، فهو متصل، وبشكل أكبر، اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وفكرياً ونفسياً كذلك. لم تعد هناك خصوصية مجتمعية بالمعنى الحرفي ولا شؤون داخلية لا تتحمل التدخل بها ولا قضايا خاصة ممتنعة على غير أصحابها.
البشرية سلسلة مترابطة طويلة من الناس، ما تأتيه حلقة منها تؤثر على بقية الحلقات كلها، وما يصيب …