في المنطقة الرمادية
في مرحلة الاندفاع الشبابي كنت، كما معظم من هم في مرحلتي، قاسية كثيراً في أحكامي، قطعية الإيمان بها والنظر لها على أنها لا تقبل النقاش أو المساومة. والحقيقة أنني لم أكن أجد المنطقة الرمادية جاذبة بالنسبة لي قط، لم أكن في يوم، وصولاً إلى عمري الحالي، لينة التعامل مع المواقف التي تتعلق بإيمانياتي المبدئية …