حسين
كانت مكالمة من حسين، العامل البنغالي اللطيف الذي يعمل في قسمي العلمي بجامعة الكويت، تلك التي مست قلبي في عمقه وأوعزت بكتابة هذا المقال. وصلني صوته على عادته متسارعاً متداخلاً على التلفون، وبعد عدة استفسارات مني وتوضيحات غائمة منه، فهمت أنه يشكرني على مقالي على الحرة المنشور الأسبوع الماضي، ذلك أنني بحسب كلماته “تقولين …