خدّرن الملائكة
سيداتي النساء هذا مقال، لكنه مقال متحيز جنسانيا، وهو تحيز مستحق في رأيي، تحيز عن سبق إصرار وترصد، تحيز يدعوكن وأنا معكن لإطلاق صرخة كامنة منذ آلاف السنوات، صرخة في وجه عالم أبوي ذكوري بامتياز، لا يعرف سوى لغة العنف كمقياس قوة، ولا يفقه سوى المنطق الذكوري البحت في قياس الأشياء والأحوال والأفعال. كل …