أنا المخ وأنت العضلات
تاريخ طويل من التعاليم الدينية وتوجيهات “رجال الدين” ربطت التدين بالحزن والألم والمعاناة، حتى دخل في أعماق ضمائرنا أن الفرح معاد للدين، وأن متع الحياة متضادة معه، وأن المعاناة والألم مصدران للحسنات ورضا الرب، فالمؤمن مبتلى، والمعاناة والفقد والأمراض مصادر للحسنات، والضحك دوماً نعقبه بتعبير “اللهم اجعله خيراً”. هكذا تجلت فكرة أن التجهم واكفهرار …