الدشداشة البيضاء
ربما نتعلم درساً، ربما نقترب تلاحماً، ربما نصحو إفاقة، ربما ننقذ ما يمكن إنقاذه، ربما، ولكن كل هذه “الربمات” لن تعيد القتلى، لن تطبب الجرحى، لن تنسي أحمد الصغير ذا الأحد عشر عاماً رعب لحظة السجود التي تشظت في جسده تاركة إياه بجروح متناثرة وبقطع معدنية سابحة في حوضه الصغير.
في أمان بيتي، أجلس إلى …