أعتذر مقدماً
فمقالي هذا مقال لائم، وأنا لا أحب اللوم ولا أشعر بأحقيتي فيه، ولكن ما يدفعك للمر سوى ما هو أمر منه، نحن في مأزق، مأزق حقيقي لربما لا يشعر به سوى من هم على شاكلتنا ونازل، الطبقة المتوسطة وتحت، ممن يعتمدون على رواتبهم، يستلمونها من الحكومة ويسلمونها للتجار، وألف عافية على قلوبهم، لا لوم …