القرقيعان السحري
لصغيرتي ياسمينة كل سنة موضوع نضالي محدد، تتبناه وتنشط فيه على مدى أسابيع متواصلة، ثم تلهو، تأخذها دراستها ولعبها وبرامجها التلفزيونية والإنترنتية إلى عالم ناصع البياض، تسكن فيه في غيمة من البراءة والنقاء، ترى حولها بياضاً تلونه سنوات عمرها، يصفو قلبها ويبتهج وهي تذكرني بين الفينة والأخرى “ماما، الأطفال بخير، أنا رسمت الرسمة وتبرعت”، …