في خبز في ملح في رضا
فرت دمعة ساخنة على خدي، هبطت «تهس» على كفي الباردة، فدفنتها بكفي الأخرى وأنا أقاوم أخريات مالحات يتدافعن خروجاً بحرارة وتهور. دموعي في العموم عزيزة، إلا أنها تذل في مواجهة النغمة واللون، فإذا ما استمعت لسمفونية «ضوء القمر» لبيتهوفن غص حلقي وإذا ما ناظرت لوحة «شابتين تجلسان الى البيانو» لرينوار اغرورقت عيناي. أجدها طبيعة …