إلى السيد مرزوق الغانم
أعلم أنك بشر مثلنا تماما، ولست هنا أرمي للتشبيه التقليدي بفنائنا كبشر وأنك مثلنا لن تأخذ معك شيء من الدنيا بعد عمر طويل، بل أعني إخلاصا وتعاطفا أنك مثلنا، لك روح كمانا وقلب يتألمان، لك مشاعر تدمى وصبر ينفذ وجسد تثقله هموم الروح. أحيانا يخفي الثراء والسلطة بشرية صاحبهما، حتى ليتحول في أذهان الناس الى حبة ألماس ثقيلة لا يؤثر بها شيئ، في حين أنه مهما بلغ قيراطها وحجم قَطعِها تبقى “بشوائبها” الإنسانية، تسكنها روح تتألم وقلب ينكوي بالعذاب لإنسان خارجه صلب لامع وداخله كتلة فائرة من لحم ودم وأعصاب. تقول الملكة إليزابيث الأولى في أبيات لها حول قسر نفسها على أن تضع واجهة زجاجية متجمدة لنفسها في حين أنها تحترق من الداخل: “أنا ولست أنا، صقيع بداخلي ولكنني أحترق/منذ عن نفسي تحولت إلى واحدة أخرى.” (الترجمة لي).
لا يمكن أن يكون ما تمر به سهلاً، أن تصبح هدفاً لكل معركة ورمزاً لكل خراب وكأن الناس وجدت فيك متنفساً لكل خطأ يقع لا يملكون تجاهه شيئاً. نحن البشر غريبين، نملك قسوة فاحشة أحياناً يوجه أسوؤها تجاه المشاهير، هؤلاء الذين تفصلهم عنا شاشات التلفزيون والتلفون لتصورهم لنا مجرد صور تتحرك على الشاشات، وكأنهم رسومات لا تشعر ولا تتأذى، وكأن شهرتهم تجعلهم مشاع، تحولهم إلى أكياس رمل يحق للجميع التصويب عليها، لننسى أنهم بشر كذلك مهما بلغت شهرتهم وسطوتهم، أناس لهم عائلات وأبناء وحياة خاصة، لهم قلوب تتألم ومشاعر تجرح ونفوس تفيض بأحمالها. نعم، أصبحتَ مستهدفاً، ولربما آخر صورة لهذا الاستهداف هي الهجمة الضارية التي لحقتك وأخيك بسبب كلمته المتهورة عن النساء، كلمة من الواضح أنه نطقها في لحظة اندماج شحذ اندفاعها المحيطين به، ليتشبه المشهد إلى حد كبير بمشاهد “الفزعة” التي كانت لرموز المعارضة والذين، رغم استغلالهم السقطة الكلامية لشقيقك، لم تكن ألفاظهم أو تعابيرهم أو احتفاءاتهم بأقل رعونة وصفاقة وتمييز. المشهد بدأ يتشابه إلى حد كبير، معسكري “الأعداء” ما هما سوى وجهين لعملة واحدة، وها هو خطاب “أبناء التجار” أصبح مشابهاً لخطاب “أبناء القبائل” الذي طالما انتقدوه وعابوا عليه “فزعته”، لا اختلاف في المشهد.
نعم أصبحت مستهدفاً، لكن الواقع أنك وضعت نفسك وبإرادتك على خط النار حين أصررت على خلق هذه “الكينونة” فوق البشرية لشخصك، حين أمعنت في تصوير نفسك رجلاً “سوبر”، لا تهزم، وفي عرف الناس الأسطورة التي لا تهزم، لا تتألم كذلك، فحولوك إلى كيس رمل، كل يضرب من جهة. لقد خلقت يا سيدي لنفسك صورة الذي “محد يطاله” كما هتف مناصروك، بدوت للناس فوق الحق وفوق العدالة وحتى فوق القانون، فأنت “لا أحد يطالك”، ستفوز في أي انتخابات تخوضها، وستنتصر في أي معركة تدخلها، فأي رسالة هي تلك المرسلة للناس؟ بأي صورة أردت أن تقدم نفسك وأنت “لا تُطال”؟ هل أنت رجل سياسة يخدم البلد، يخطئ ويصيب وعرضة للانتصار والهزيمة كما كل البشر أم أنك رجل نفوذ لا يمكن أن يؤذيه شيئ وسيحقق انتصاراته ولو على جثث قضايا وآمال ورغبات شريحة كبيرة ممن يفترض أنه يعمل لخدمتهم السياسية؟ لقد صنعت، دون تمحيص منك، نموذج سلبي جداً للسياسي الذي لا يهزم، للمتنفذ الذي لا رادع لرغباته، هذا النموذج الذي حتى لو رضخت الدنيا لإرادته، سيقاومه التاريخ وسيقتص منه بالطريقة التي سيقدمه بها. لربما التاريخ لا يهمك، ولربما تعتقد أن نفوذك قادر على تشكيله ، لكن واقع الحال أن التاريخ “لا يطاله” شي وأنه هو كل ما سيبقى منا وبعدنا كبشر.
بلا شك أنك رجل مؤثر جداً في بلدنا الصغير، لربما أنت الموضوع الأول على الساحة منذ زمن، وها أنا، وغيري كثيرون بالتأكيد، نكتب مقالات كاملة حولك، مقالات سوف تسر لنفسك على إثرها أن ذلك دليل اهتمام الناس بك وأن “الشجرة المثمرة تقذف بالحجارة” وأننا نغار أو نحقد أو ننشغل بشخصك في حين أنك تجلس في عليائك “تخدم” بلدك دون التفات لنا نحن “الرعاع”، الفيديو الذي قدمته إبان حملتك الانتخابية يرسل هذه الرسالة على كل حال. إذا كانت هذه الفكرة مسكنة للألم فعليك بها، بل وقد لا تخلو هذه الفكرة من بعض الصحة من حيث انشغالنا بك وغيرتنا من مقدراتك، ولكن في إبان محاولة إراحة النفس وتبرير استخدام النفوذ، خذ بعض الوقت هبوطاً من الكرسي المعلق في السماء وقف دقيقة على الأرض وتفكر: هل إيجابيات هذه الصورة التعظيمية التي رسمتها لنفسك ستغطي على سلبياتها؟ هل الثمن الذي تدفعه أنت اليوم وستبقى تدفعه على المدى الطويل لهذا النموذج الباهظ الثمن ولتدعيم المستفيدين منك كأيقونة قوى مستحق ويؤتي أُكله؟
بلا شك أنك، كمانا جميعاً، ضحية ظروفك، ذات الظروف التي أتت بك إلى هذه الدنيا مصحوباً بمعلقة الذهب. فكما أن أصول عائلتي الفارسية وشيعيتها جعلتني تلقائياً فارسية الهوى، أغطي بعلمانيتي على تشيعي المتطرف، أنت كذلك محكوم عليك قبل أن تأتي شيئاً أو تقول كلمة أو تسلك سلوكاً بحكم وضعك الاجتماعي والاقتصادي، بحكم انتمائك لطبقة تنفصل عن معظم طبقات المجتمع. وعليه فنحن، الطبقات الأخرى من المجتمع، نؤمن بما لا يدع مجالاً للشك بحكم الموقع الذي تقف أنت فيه أنك تشاهد الصورة من الأعلى فقط، أنك لم تشاهدها في يوم حتى على مستوى عينيك، لم تعرف في يوم طعم الحاجة والمعاناة المعيشية، فكيف لك أن تنجح في معترك يتطلب قدر كبير من هذا الإدراك الاجتماعي؟ بكل تأكيد، الكثير من ساسة العالم يأتون من ذات الخلفيات الثرية النافذة، إلا أن أقل القليل منهم يمعن في إظهار هذا الجانب كهوية رئيسية، ومن فعل لقي رد فعل مغلظ من شعبه والأمثلة كثيرة وقريبة. إلا أنك أصررت، في كل تحرك لك، في كل مناسبة، في كل لقاء، أن تؤكد على هذا الجانب السلطوي من شخصيتك، حتى نجحت تماماً في خلق صورة أسطورة الذي “محد يطاله” ومعها خلقت انعكاسها بالطبع ولو كان غير مستحقاً، صورة النافذ الشرير الذي سيصعد على أجساد الجميع بنفوذه وسطوته ليحقق مآربه. صورة غير مستحقة؟ أنت من صنعها بكل خطوة وبكل كلمة أقدمت عليهما.
لست هنا في عارض تفنيد خطواتك السياسية، تصويتاتك السابقة المناهضة للحريات، مواقفك المقلقة والمسلك البراغماتي الذي اتبعته لتحقيق الكثير من أهدافك. لست هنا أقيم مواقفك، مبادئك وخبراتك، ولو كنت لأفعل، لكنت ركزت في هذا المقال على مقدار معرفتك، أو انتقاصها في الواقع، بقضية عديمي الجنسية، حيث كشفت لي اللقاءات والأيام، أنك في الواقع قليل الإطلاع جداً في هذا الجانب الحقوقي الذي تحاول إيجاد “حلول” تشريعية له. أنا هنا أشير للسلوك الاجتماعي والمزاج، والذين من خلالهما خلقت صورة مريبة في أذهان الناس حولتك إلى هدف، لتتشكل الفكرة الساذجة عندهم أن كل مصيبة أنت مصدرها وكل كارثة لابد أنك تقف خلفها. لازلت صورتك حاضرة في ذهني أول ما التقينا منذ سنوات عديدة في أحد مهرجانات الطلبة الكويتيين خارج الكويت، كنتَ حاضراً وحيداً بسيطاً، كنت بلا تكلف كبير، أتذكرك تلعب كرة القدم مع الطلبة هناك وأتذكر سعادتهم البالغة بذلك. أتذكر لقاء لنا في بيت السفير، أنا أناولك ورقة بخصوص قضية البدون وأنت تبتسم ابتسامة هادئة وتحسن الرد والوعد. وما هي إلا سنوات قليلة حتى اختفى هذا الإنسان ليحل محله أسطورة، نموذج للبطل الذي لا يهزم، ومن لا يهزم بكل تأكيد يأتي كل تصرف ويستخدم كل نفوذ ليحقق انتصارات لا تنتهي. هكذا هو عرف الحياة، كلنا نهزم وننتصر، فإذا أردت أن تقدم نفسك منتصراً طوال الوقت فلا مفر من أن تكون شريراً نافذاً سلطوياً مريباً طوال الوقت كذلك، هما صورتان لا تنفصلان وإن كان ارتباطهما غير مستحق دائماً. ببساطة، ما لعبتها صح يا سيدي، مسحت صورة جميلة براقة ووضعت محلها صورة ضخمة مرتفعة مخيفة تهديدية للناس، ليصبح كل هدف هؤلاء هو اسقاط هذه الصورة المرعبة وحماية أنفسهم منها أو الاستفادة لأقصى حد من ارتفاعها.
لقد ربطت يا سيدي بين نفسك وكل النافذين من حولك. أكدت مراراً وتكراراً بصورك “البشتية” وزياراتك الموكبية واللقاءات المصحوبة بالفلاشات تعاضد علاقاتك الحكومية والسلطوية، مما جعلك في أذهان الناس أقرب لوزير نافذ من نائب في مجلس الأمة. لقد خلقت الريبة في قلوب الناس تجاه علاقاتك وتحالفاتك وصورت لهم نفسك وكأنك ممثل للحكومة لا ممثل للشعب. وإذا ما أخذنا من الانتخابات البرلمانية ثم انتخابات الرئاسة نموذجاً، ستتضح لك الصورة “الضارية” التي خلقتها أنت في أذهان الناس. خلال الانتخابات، قدمت أنت فيديو أكدت خلاله بلقطة بعد لقطة ارتباطك الحميم بمواقع القوة وبالأطراف الحكومية، مشيراً إلى أندادك على أنهم أخفياء مشبوهين متآمرين. كم أضرك هذا الفيديو دون أن تدري يا سيدي حين رفعت حاجزاً كبيراً بينك وبين الناس، بمن فيهم هؤلاء الذين يميلون لتأييد مواقفك، برسالتك المهينة في هذا التسجيل الذي بدوت وكأنك تقول من خلاله: “القافلة تسير”، وكأن كل خصومك بتنوع خصومتهم ونقدهم لا يستحقون أي درجة من انتباهك وأنت في عليائك، لترفع رأسك مبسملاً في نهاية التسجيل لتبدأ الرحلة الملحمية وتترك هؤلاء جميعا خلفك. وصلت الرسالة بكل نخبويتها واستعلائها، فأغرقت المسافة بينك وبين الناس ببحر هائج عميق.
وكأن ذلك لم يكن كافياً، اقتطعت، طبعاً بحر مالك ولا غبار قانوني في ذلك عليك، ساعتين ونصف من وقت معظم القنوات الإعلامية الكويتية لتقدم ندوة الليلة الأخيرة قبل الانتخابات ولتكن المادة الوحيدة المحلية المشاهدة عبر القنوات الكويتية. مرة أخرى، رسالة نفوذ وسلطة غير مسبوقين. ولساعتين ونصف بقي الناس يستمعون، ليس لبرنامج سياسي، ليس لخطط اقتصادية واجتماعية قادمة، ليس لرؤية مستقبلية، بل لبطولاتك وفضائلك وانتصاراتك. وهكذا ارتفع البحر الهائج أكثر وأكثر بينك وبين الناس وأنت تؤكد على نفوذك المالي والسلطوي والذين من خلالهما اقتطعت أغلى وقت إعلامي ولأطول مدة ممكنة. وما زاد الطين بلة سوى الطريقة التي تعاملت بها مع موضوع رئاسة المجلس، وهذه لا تحتاج لإسهاب، فهي لا تزال “طازجة” في أذهان الناس، وهي طريقة ينحصر تحليلها في سؤال: ماذا يعني أن يعلن إثنان وأربعون نائب على تصويتهم لندك الرئاسي، ثم تظهر النتيجة لصالحك؟ بالتحليل المنطقي البسيط، ماذا يعني هذا الانتصار تقييماً لشخصك لا لشخوصهم، (فتقييمهم هم هو موضوع طويل وشائك مختلف)؟ هل غيروا رأيهم هكذا من أنفسهم؟ هل ناموا بنية التصويت لندك وصحوا فجأة بقرار التصويت لك؟ ماذا حدث ليغير رأيهم وتصويتهم؟ ما المؤثرات التي وقعت عليهم؟ حاول أن تجد إجابة منطقية لهذه الأسئلة لتعرف ما يمكن أن يدور في أذهان الناس، لا ريب ستبدو لك الصورة واضحة. أنت الذي “محد يطاله” كيف تحققت لك هذه “المعصومية”؟ حتى أفضل الأخيار وأعتى الساسة يطالهم النقد وتصلهم الهزائم، فما الذي يجعلك “غير مطال”؟ إجابة هذه التساؤلات، وإن لم تكن هي الحقيقة والواقع، الا أنها هي ما يدور في أذهان الناس، هي الصورة التي رسمتها أنت لنفسك مع سابق إصرار وترصد.
في نهاية اليوم، لابد أنك إنسان عادي، يؤلمك الهجوم وتحرق قلبك ومشاعرك الاتهامات، التي لا يمكن أن تكون كلها حقيقية، ويؤذي ضميرك ما قد يصيب بقية عائلتك وخصوصاً الأبناء من شظايا معاركك، ما هو غير عادي أو لربما غير حصيف هو صنعك الإرادي لبورتريه ضخم لنفسك معلق عالياً على حائط قصر مهيب، ينز قوة وسلطة ويرسل رسائل ترغيب وتهديد ووعيد مباعداً بينك وبين الناس الحقيقيين مسافات طويلة. لقد أحطت نفسك بالهتافة، يصرخون بك إنساناً خارقاً فوق العادة، وهؤلاء هم أول من سينفضون من حولك حين يأتي سوبرمان أقوى، وهناك دائماً وأبداً سوبرمان قادم أقوى. لقد خسرت بمسلكك النقاد الحقيقيين والأصدقاء المختلفين معك، خسرت من يعاملك بحقيقية ويقف أمامك بكلمة لا، فأنت “رئيس مجلس الأمة كيف تكلميني جذي” كما قلتها أنت لي ذات يوم تلفونياً. واليوم ما بقي حولك، كما يبدو لي وقد أكون مخطئة، سوى الموالين لا الأصدقاء الحقيقيين، وهؤلاء انفضاضهم سيكون أسرع بكثير من جمعهم وتكويمهم.
السياسة كلها فساد، لا شك في ذلك، الا أن هذا الفساد يلتصق أكثر، باستحقاق أو بدونه، بالنافذين الأثرياء الذين يجمعون المال والسلطة ويبرزونهما بأنا مرتفعة أمام الناس. هناك شك مسبق بكل السياسيين، وهناك شك مسبق بكل النافذين، وها أنت تجمع الاثنين وتقدمهما في نموذج سلوكي نرجسي متطرف أمام الناس، فماذا تتوقع منهم؟ وأي صورة يمكن أن تتكون في الأذهان عنك وأنت تضع نفسك في هذا الإطار المذهب الثقيل؟ أما كان من الأولى، بغض النظر عن التحالفات أو الاتفاقات المسبقة أو الخطط القادمة، ورغم تعقيد الموقف وتشابك أطرافه، أن تعتذر وتتنازل عن رئاسة مجلس جلست أنت على مقعده ما يقترب من ستة سنوات؟ كنت لتبدو عندها خصماً ديموقراطياً يؤمن بتغيير الكراسي، رجل حر غير محكوم بخطة طويلة الأمد، إنسان شبعان لا تلهث خلف منصب قَسَم البلد وقسم الناس وأشعل فتيل خلاف سيستمر معنا لسنوات طويلة. كنت ستظهر كبطل شعبي، عوضاً عن بطل أسطوري غير حقيقي، رجل هبط للأرض، سلم المنصب، ونزل لصفوف الناس ليكون معهم ويخدمهم. لكنك أبيت الا الوصول المريب، ووصلت، وقسمت البلد والكويتيين على أنفسهم وزرعت الشك بالمؤسسة كلها وإجراءاتها في قلوب الناس، فأي ثمن لهذا الانتصار؟
لا يتأخر الوقت أبداً لاصلاح المسار والذات، أعد التقييم، كما علينا كلنا أن نفعل، راجع الصورة والحسبة وغير اتجاه البوصلة بعض الشيئ، ولو حفاظاً على “الهوية الوطنية” التي تتغنى بها دوماً. أندادك جزء من الوطن كذلك، فلا تحول الخلاف السياسي لحرب أهلية.
(5) تعليقات
د. أريج ابراهيم الرفاعي
حفظك الله دكتورة.. كلامك كما تعودنا راقٍ و قاسٍ .. راقٍ كرقيك …و قاسٍ كقسوة من تنتقدين.. أدام الله عليك طلاقة اللسان بالحق…. تحياتي
فواز
مقال جميل دكتورة
يجب أن نقر أنّ الإنسان يعلم بقرارة نفسه حجمه الحقيقي (حين يمرض – موت قريب او حبيب)
كذلك في الحصول على المنصب
فهو لا يطال هذه المكانة إلا بالركوع (خلف الستارة) لرب العمل وصاحب الشغل
مؤيد خلف القريني
مقال رائع جدا ويجسد واقع المعنى بهذا المقال عساه يتعض ويحجم أزلامه … ويخاف الله بهذا الشعب الطيب ذو الأطياف المتعددة … وأعتقد أنا أن القياده السياسية هي التي وضعته بهذا القالب ولالديها نيه لتحجيمه ووضعه بحجمه الحقيقي.. بل مستفيده منه
بوفهد ناصر ملاجمعه الخطيب
وان كانت المقالة طويله…ولكن احسنت التحليل….
بوعلى مثال واضح للنرجسية واهتماماته وسلوكه السياسى يتماثل مع كثيرين ممن هم فى السلطة السياسية والتجارية ودعم هؤلاء له أبقاه فى موقعه
نتمى أن يفتح عينيه وأذنيه وقلبه ليسمع نبض الشارع🌹😇🌹
عبدالله العبدالمغني
أختلف مع توجهك اللاديني واطروحاتك النسوية بشكل عام لكن هذه المقالة تستحق القراءة. فقد جمعتي بين العمق في تحليل المشهد وجمال العبارة والنقد البناء والأسلوب الحواري المباشر و بنبرة أخوية صادقة فالجمع بين هذه الابعاد بمقال واحد غير مألوف..اتمنى رؤية المزيد منه..
وبعيدا عن المقال اعتقد ان طرحك العام سيكون أجمل وله أثر أكبر بالناس وسيكون انفع لك عند رب الناس لو كان اسلاميا (ليس بالضرورة متطرفا) لأن الاسلام بجماله وعدالته وسمو قيمه يتناغم تلقائيا مع روح الانسان وعقله ولا يحتاج لغطاء “علماني” لاخفاء تطرفه كما تفضلتي..
والمعذرة على الاطالة..وفقك الله لكل خير.