تحميل إغلاق

الأرشيفات السنوية: 2024

مقال بلا معنى

يسيطر شعور بالعدمية واللامعنى على المشهد، الماضي مخجل والقادم ضبابي والحالي بلا معنى، فأي معنى هذا الذي يمكن أن نجده في مقتل ما يقترب من العشرة آلاف طفل، بخلاف الجرحى والمختفين تحت الأنقاض منهم والمتوفين في أرحام أمهاتهم، خلال ثلاثة أشهر، دون أن يأخذ العالم موقف حقيقي وفاعل لإيقاف هذه المذبحة العلنية؟ صعب جداً …

الآتي سيكون أصعب

دخلت السنة الجديدة ولم تتوقف الحرب على غزة بعد، ولم تبدأ بعد المرحلة الثانية من هذه الحرب، المرحلة التي لن يصورها الإعلام ولن تنتشر صورها على وسائل التواصل ولن يعتصم من أجلها الناس ويخرجوا في المسيرات الضخمة المستحقة. من كان يتصور، حتى أكثرنا براغماتية وفهماً للسياسات العالمية القبيحة، أن تستمر حرب بشعة ضد الأطفال …

أليس الوقت مبكراً على النسيان؟

مخاطرة بالحديث عن مأساة إنسانية ضخمة من زاوية خاصة شخصية، إلا أنني حقيقة لا أعرف كيف أتجاوز مأساة غزة إلى حياة طبيعية مئة بالمئة، وهل يحق لي، أو لأي إنسان يرى ويسمع ويشعر ويفكر، أن يتجاوز إلى حياة طبيعية لا تشكل فيها مأساة غزة سوى هامشها؟ أعرف أن الحياة تستمر وأن الحكم على الآخرين …