تحميل إغلاق

الأرشيفات الشهرية: أكتوبر 2019

الصلعة العربية

شائك هو صراعنا ضد العدو الصهيوني نازي المنحى، ليس بسبب التكتيكات العالمية السياسية الفاجرة فحسب، ولا لأن الغرب يود فقط ترك حارس قذر في المنطقة لا يتورع عن إتيان أي فعل لكي يحمي سريقته هو وحلفاؤه، ولكن كذلك، وبشكل مؤثر، لأننا كعرب لا نفقه فن الصراع الحديث، ولأننا لا نزال نريد أن نستنكر ونشجب …

ادبكن على صدور الفاسدين

رغم كل ما أثارته وتثيره الثورات العربية من آمال متجددة، رغم كل ما تشعله من حماس وإصرار باتجاه التغيير، إلا أنه في الغالب أن شيئا ما لن يتغير، على الأقل حاليا، والسبب هو أنه مع صدوح الأصوات وارتفاع الصيحات وتجلي المواقف المؤثرة، تبقى الأفكار ثابتة لا تتغير.

ما هي قيمة الثورة أو حقيقية نتاجها إذا …

إعادة برمجة

ماذا تنال المرأة في الجنة؟ يُتداول هذا السؤال كثيراً في الأوساط النسائية، وتتمازح حوله النساء مراراً بالإشارة إلى اضطرارهن للبقاء مع ذات الأزواج «الدنيويين» مجدداً في الجنة. إلا أن لهذه الفكرة بعداً جدياً نفسياً وحياتياً آخر لا أدل عليه من ذلك الخبر الذي نشر في إحدى الجرائد العربية، مشيراً إلى أن زوجة طلبت الطلاق …

ميليشيا الإلحاد… والتدين

بعث أحد رموز الإسلاميين في الكويت، والمتبني لفكرة «مكافحة الإلحاد» منذ زمن، مقطعاً لبرنامج يبدو أنه سيأتي على حلقات عدة لاستيفاء فكرة المكافحة تلك، وذلك على مجموعة «واتس آب» أتشارك أنا وهو والعشرات غيرنا من الكويت فيها. يرسل هذا الشخص الكريم الحلقة على المجموعة ويطلب الرأي في المشروع الفكري، ثم لا يرد على حواري …

بين الانتحارين

في مقاله المعنون “النار والمعبد”، والذي لا يمكن الاطلاع عليه إلكترونيا من الكويت، بحسب علمي، ولا من دول عربية عدة أخرى حيث هو منشور على موقع الحوار المتمدن المحجوب منذ زمن، يقول سعيد ناشيد “في هذا الكون المظلم، الذي ينتظره موت حراري إذا استمر في التمدد، وانسحاق كبير إذا عاود الانكماش بمفعول الجاذبية الكونية، نجد أنفسنا …

مفارقات نفسية

في مقابلة أخيرة لي عبر تطبيق «بودكاست» صوتي ومصور عبر «يوتيوب»، تكلمت عن ضرورة وجود قراءات دينية جديدة، خصوصاً فيما يتعلق بالمسائل الحياتية الاجتماعية للمرأة، لا بد من رؤى دينية جديدة في مواضيع الطلاق والإرث والحضانة وغيرها تنظر إلى الجنسين بعين المساواة، على أنهما كائنان إنسانيان دون تفرقة على أساس الجنس. بالتأكيد، أثار هذا …

أنا حرة؟

خذني.. فإني أحب الحياة.. وأعشق في الليل ضوء القمر..

أراك ترتعش مني الشفاه

ويهتز قلبي ويصحو الشجر

وأطلق خيالك حتى مداه

وداعا كخوفي وهذا الحذر

ففوق حصانك طوق النجاة

كفارس أحلامي المنتظر

أذوب بكفيك كثلج الجبال

وأسقط في صدرك كالمطر

أنا حرة وحبي صريح

وحبك لي من السماء انحدر

لنا كل هذا الكون الفسيح

وحريتي في حبك قدر

فحبي إليك حريتي

فإذا ملكت الحب

الحب انتحر

هكذا غنت “كارمن” لحبيبها …

تكتيكات

على إثر المهاجمات البشعة المتجددة دائماً على الأقصى وعلى رواد الأقصى، كتب حساب تواصل اجتماعي لمجموعة مناهضة للجرائم الصهيونية وفاعلة في الكويت، أسفل صورة لشارون: «لو يعلم هذا السفاح ما سوف يحدث وراء اقتحامه وتدنيسه للأقصى لما تجرأ». وقفت مطولاً عند هذه الجملة أتساءل أن هل فحواها، هل الإيمان بها، هو ما يثبت المقاومة …

لا فائدة مني

هل تضاعف السنوات الأحزان أم أنها مجريات الحياة من حولنا؟ حين تظلم الدنيا كثيرا تحضرني مقارنة غريبة جدا، أتخيل سكان سويسرا مثلا، أو لربما النرويج أو الدنمارك، أتخيل مجريات حياتهم اليومية وهمومهم، لا أحد يخلو من الهموم بكل تأكيد، أتأمل في نوعية “قماشة حياتهم” وأقارن، لا أستطيع سوى أن أقارن، كيف يشعرون وبم يفكرون؟ …